في مقابلة حصرية مع الفنان أوتانتيك بي دي، تحدث عن أغنيته الجديدة “مي واوا” التي تروي قصة شاب يواجه تحديات الطبقية في المجتمع، حيث يسعى للزواج بحبيبته رغم الحواجز الاجتماعية التي تفرضها الطبقات المختلفة. يسلط الكليب الضوء على مسألة الطبقية وتأثيرها الكبير في قضايا مثل الزواج.
في 11 يونيو، تصدرت أغنية “مي واوا” قائمة أكثر 100 أغنية استماعًا على Apple Music في موريتانيا. وفي 9 أغسطس 2024، حقق الفيديو...
في 11 يونيو، تصدرت أغنية “مي واوا” قائمة أكثر 100 أغنية استماعًا على Apple Music في موريتانيا. وفي 9 أغسطس 2024، حقق الفيديو الموسيقي الرسمي للأغنية 101,015 مشاهدة على يوتيوب في أقل من 20 ساعة. ويُعد هذا الفيديو جزءًا من ألبوم “Nguurndam e cellal”.
موريتانية الثقافية: لماذا اخترت لقب “مجرم مؤهل جامعياً”؟
أوتانتيك بي دي: هذا اللقب جاء من طفولتي عندما كنت ألعب كثيرًا بتلك العبارة. هو رد فعل على الصورة النمطية التي تتعامل مع مغني الراب كـ “مجرمين”. أردت من خلال لقب “BD” (اختصار لـ Bandit diplômé) أن أغير هذه الفكرة السائدة، فكوني فنان هيب هوب ومتحصل على شهادة جامعية، أردت أن أثبت أن الفن ليس حكرًا على طبقة معينة أو فئة معينة في المجتمع.
موريتانية الثقافية: ما الذي ألهمك لكتابة أغنية “مي واوا”؟
أوتانتيك بي دي: “مي واوا” هي قصة حقيقية استلهمتها من تجارب شخصية مررت بها. كنت ضحية للتمييز الطبقي، وهي تجربة كان لها تأثير كبير في حياتي. الأغنية تحكي قصة عن تحدي الحواجز الطبقية، وخاصة تلك التي تقيد حرية الاختيار في الزواج، وأتمنى أن تساهم في رفع الوعي وفتح النقاش حول هذه القضايا في المجتمع.
موريتانية الثقافية: هل تعتقد أن الفن والموسيقى يمكنهما تقديم حلول لمسألة الطبقية؟
أوتانتيك بي دي: بالطبع، الموسيقى دائمًا كانت وما زالت أداة قوية في تحفيز التغيير الاجتماعي. لقد لعبت دورًا مهمًا في الثورات والإصلاحات المجتمعية عبر العصور. من خلال “مي واوا”، أرغب في تقديم نوع من الثورة ضد الواقع الذي نعيشه اليوم. الموسيقى قادرة على تغيير العقليات والمساهمة في تحطيم القيود الاجتماعية.
تابع أيضا “مي واوا”: أغنية جديدة تتحدى الحواجز الطبقية في موريتانيا |
أوتانتيك بي دي: ردود الفعل كانت متنوعة. بعضها كان إيجابيًا، ولكن هناك أيضًا من انتقد الأغنية بسبب تمسكهم بالأعراف الاجتماعية التقليدية. على سبيل المثال، بعض الأشخاص اتهموني بمحاولة تقليد الثقافة الغربية، وقالوا “هل تعتقد أنك من أوروبا؟”. ولكنني أعلم أن الأغنية تمثل الواقع الذي يعاني منه 80 إلى 90% من المجتمع، وأعتقد أن هذه الأغنية تعكس صوت الكثيرين، سواء من الشباب أو من كبار السن، وهي قضية تهم الجميع.
اشتركوا الآن لمتابعة آخر مستجدات موريتانيا الثقافية !